Tuesday, June 3, 2014

الرب جل جلاله

الرب جل جلاله 

والرب من اﻷسماء الدالة على جملة معاني ﻻ على معنى واحد.
واسم الرب يجمع الكثير من صفات اﻷفعال، 

بل إنه إذا أفرد تناول في دﻻﻻته سائر أسماء الله الحسنى،  وصفاته العليا. 
وهذا اﻻسم العظيم الشأن عزيز في نفوس اﻷنبياء واﻷولياء لتضمنه معاني الجﻻل والجمال والكمال، لهذا كان تصدير الدعاء في أغلب أدعية القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة باسم الرب. 
وكان من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم عند الكرب { ﻻ إله إلا الله العظيم الحليم، ﻻ إله إلا الله رب العرش العظيم،  ﻻ إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم{ 

و ربوبيته تعالى ربوبية عظمة وجﻻل، منزهه عن الشبيه والمثال قال تعالى:
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم}. [الواقعة:96]
واسم الرب من أعظم الممادح التي مجد الله عزوجل نفسه بها ومن ذلك:
🔄مدح تعالى نفسه بأنه رب العالمين،  فقال:
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. [الفاتحة:2]
🔄وبأنه رب كل شيء، فقال:
{ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ}. [اﻷنعام:64].
🔄وبأنه رب العرش العظيم،ورب العرش الكريم، 
فقال:
{ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }. [النمل:26].

{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}. [المؤمنون:116].
🔄وبأنه رب السموات والأرض وما بينهما، فقال:
{ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}. [مريم 65].
🔄وبأنه ربنا ورب آبائنا الأولين، فقال:
{ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ}. [الشعراء:26].
فربوبية الله تعالى لم يخرج منها شيء فالكل في قبضته وتحت قهره، قال تعالى:
🔄 { وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}. [آل عمران:83 ].

🌿المعنى في اللغة🌿
▪الرب : مصدر رب ، يرب، ربا، فهو راب ، والمفعول مربوب وربيب. 
▪والرب: هو السيد، و المالك والمربي ، والمدبر، والقيم، والمنعم، والمصلح، والمعبود .
▪قال اﻷصفهاني: الرب في اﻷصل من التربية ، وهو إنشاء الشيء حاﻻ فحال إلى حد التمام.
▪ وﻻ يقال الرب مطلقاً إﻻ لله عزوجل. ويطلق مضافا له ولغيره.
نحو:{رب العالمين} الفاتحة 
وفي قصة يوسف عليه السلام:
قوله تعالى:
  { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ }. [يوسف:41].
▪كما يمكن أن يقال رب الدار،  ورب الفرس، لصاحبها.


🌿هذا اﻻسم الجليل ذكر في القرآن أكثر من تسعمائة مرة🌿

من ذلك
 قوله تعالى:
{ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب}. [ ص : 35 ].
 وقوله:
ا{ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ}. [المؤمنون: 97]. ُ
وقوله:
{ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيم ٍ}.[يس :58 ].


🌿كما ورد  في السنة🌿
الحديث الذي في البخاري: (4849)
{يقال لجهنم : هل امتلأت ، وتقول : هل من مزيد ، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها ، فتقول : قط قط }.
🌰أما الصفة المشتقة من اسم الرب : فهي صفة الربوبية🌰
فهي صفة من صفات الرب عزوجل الثابتة بالكتاب والسنة.
قال تعالى :
{
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم }. [هود: 56 ].ٍ
ومن السنة:
في صحيح مسلم حديث رقم 3005
في قصة الغلام المؤمن
في الحديث {........وقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال ربي؛ قال : ولك رب غيري؟ قال:ربي وربك الله.}.
و في سيِّدُ الاستغفارِ :{ اللَّهمَّ أنتَ ربِّي ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعت}.ُ


🌿المعنى الشرعي 🌿

الرب : هو الخالق ، المالك ، المدبر ، المتصرف ، ذو الربوبية على خلقه أجمعين.
الله سبحانه وتعالى هو رب اﻷرباب ، ومعبود العباد ،  يملك المالك والمملوك ، وجميع العباد ، ﻻ يخرج  شيء عن ربوبيته .
ربى جميع المخلوقات بنعمه ،
أوجدها ، وأعدها لكل كمال يليق بها، وأمدها بما تحتاج إليه.
وأعطى كل شيء خلقه الﻻئق به ، واغدق على عباده بالنعم العظيمة ، التي لو فقدوها لم يكن لهم البقاء .
وأخص من هذا تربيته ﻷصفيائه بإصﻻح قلوبهم ، وأرواحهم ، وأخﻻقهم  .

 ▪وشهود ربوبية الله تعالى 
تنتج منها عبودية .▪

🌿و عبودية الله تعالى نوعان🌿 كما ذكر ابن القيم:
▪اﻷول:▪
العبودية العامة
عبودية القهر والملك،
كما قال تعالى:
{
إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا}. [مريم:93].
🔸
و أكثر طوائف المشركين أقروا بربوبية الله عزوجل ولم ينكروها ، قال تعالى:
🔸{
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}. [الزخرف:87].
🔸
فأهل العبودية العامة هم الذين آمنوا بربوبية الله تعالى دون أن يوحدوه ويعبدوه هم الذين أسلموا لله عزوجل كرها. 
َ{ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}[آل عمران:83].

▪الثاني▪
العبودية الخاصة
هي عبودية المحبة والطاعة واتباع اﻷوامر، وهؤلاء الذين قال الله فيهم:
{
يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُون}. [الزخرف:68].َ

🔸
فهؤﻻء  وحدوا الرب تبارك وتعالى  وعبدوه وأطاعوه  طوعا واختيارا وانقيادا 🔸
فشهدوا له بالربوبية وحققوا مقام {إياك نعبد وإياك نستعين} علما وحاﻻ.
فثبتت أقدامهم في توحيد الربوبية ثم ارتقوا منها صاعدا إلى توحيد اﻷلوهية. 
🔸فالخلق اجتمعوا بصفة الربوبية، رباهم تعالى جميعا؛
🔸وافترقوا بصفة اﻷلوهية، فألهه وحده السعداء، وأقروا له طوعا أنه الله الذي لا اله الا هو الذي لا تنبغي العبادة إﻻ له.

وربوبية الله تعالى لعباده نوعان:
🌿اﻷول: ربوبية عامة🌿
تشمل كل مخلوق برا أو فاجرا، مؤمناً أو كافرا، سعيدا أو شقيا، وهي:
🔸تربيته لهم أجمعين بالخلق والرزق والتدبير واﻹنعام واﻹعطاء والمنع والخفض والرفع واﻹحياء واﻹماتة وغير ذلك.
قال تعال
{يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن}. [الرحمن:29].

🌿الثاني:ربوبية خاصة🌿
وهي ربوبيته ﻷوليائه وأصفيائه حيث رباهم ،
▪فوفقهم للإيمان به والقيام بعبوديته، 
▪وغذاهم بمعرفته واﻹنابة إليه.
▪وأخرجهم من الظلمات إلى النور. 
▪ويسرهم لليسرى وجنبهم العسكرى.
▪ويسرهم لكل خير وحفظهم من كل شر.
🔸فالسعيد من آمن به ورضي به ربا ورضي بما أمر به وبما نها عنه.
وفي الحديث:
🔸{ذاقَ طعمَ الإيمانِ ، من رضيَ باللَّهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمَّدٍ رسولًا "} .

🌰 الرب واﻹله بينهما
                 اجتماع وافتراق🌰

🔄إذا اجتمعا في نص واحد افترقا
أي :في المعنى،
يتوجه معنى الرب إلى الخالق ، المالك، المدبر المتصرف، المتفرد بخصائص الربوبية. 
ويتوجه معنى اﻹله إلى المعبود المألوه الذي يجب أن يوحده العباد بأفعالهم.
مثال ذلك:
قوله تعالى:
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس
مَلِكِ النَّاسِ }. [الناس:1-2].
ِ
🔄وإذا افترقاء اجتمعا ، أي في المعنى.
بحيث يدل أحدهما على معناه ويتضمن معنى اﻵخر.
مثال ذلك:
قوله تعالى:
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}
                    [الحاقة:52] 
 فيتوجه معنى الرب في اﻵية إلى معنى الربوبية ، وتفرده سبحانه بصفاتها مع تضمنه لمعنى اﻷلوهية.
وقوله:
{ وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ}. [البقرة:163].
 يتوجه معنى اﻹله في اﻵية إلى معنى اﻷلوهية والعبودية لله عزوجل، مع تضمنه لمعنى الربوبية.


🌿اقتران اسم الرب مع 
       الأسماء الحسنى اﻷخرى🌿

🌰اﻷسماء التي اقترنت باسم الرب فيها فيها تأكيد على أنها من أخص صفات الرب عزوجل. 
ومن ذلك:
اقترن اسم الرب ب:
الرحمن، الرحيم ، الغفور، الغفار، العزيز، 

وإليك اﻵيات:
  { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}. [ الفاتحة:2-3].
 { رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ}. [  النبأ:37].
{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ}.[ ص:66].
 { سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}.
[
يس:58 ].
  ۚ{ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}.
[ سبأ:15 ].
🌰والله تعالى وسع كل شيء برحمته وربوبيته ؛
🔄 يقول ابن القيم :
{ واقتران ربوبيته برحمته كاقتران استوائه على عرشه برحمته؛
(الرحمن على العرش استوى ) [طه:5]. مطابق لقوله:
(رب العالمينالرحمن الرحيم) [الفاتحة].
🔄 فشمول الربوبية وسعتها بحيث لا يخرج شيء عنها أقصى شمول الرحمة وسعتها.} انتهى كلامه.


🌰ثمرات وآثار المعرفة
      باسم الرب تبارك وتعالى🌰

📌نذكر بعض اﻵثار
           اﻹيمانية  والعملية
📌
📌أن الله هو الرب المتكفل بخلق الموجودات وإنشائها، المدبر لها القائم على هدايتها وإصﻻحها.
📌اﻹقرار بربوبية الله عزوجل يستلزم توحيده وعبادته وحده ﻻ شريك له،
فإذا كان وحده الخالق ، وحده المالك ، وحده المدبر ، وحده المتصرف ، فهو وحده المستحق للعبادة دون ما سواه.
واﻷمثلة من القرآن على ذلك كثيرة: منها
قوله تعالى:
🔺{
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:21].
🔺وقوله: 
{ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُم}[اﻷنبياء:66].
🔺وقوله:
{ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}[اﻷنعام:102]. 
ْ
🔺وقوله:
{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ}
[ النحل:73].
فالخلق ، وملك النفع والضر، وملك الرزق، كلها من صفات الرب وخصائصه وحده ﻻ شريك له في ذلك، لذا فهو الذي تنبغي له العبادة وحده.
📌وهو المربي ﻷوليايه، الموفقهم لﻹيمان به،الذي يحفظهم وينصرهم ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه.

من ثمرات المعرفة هذه:
معرفتك أن إرسال الرسل لتعريف الخلق بما خلقوا له من عبادة الله وحده أن هذا من آثار ربوبيته لخلقه.
قال تعالى:
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُون} [المؤمنون:115]

📌 اﻹيمان باسم الرب وما يتعلق به من صفات يقتضي الرضا به سبحانه ربا وإلها ومشرعا وحاكما،🔺 والرضا بما يأمر به وينهى عنه،🔺 وبما يقسمه له وبما يقدره عليه🔺 وبما يعطيه إياه وبما يمنعه منه،🔺
فمن لم يرض بذلك كله لم يكن قد رضي بالله ربا من جميع الوجوه،
🔺
وﻻ يذوق عبد طعم اﻹيمان حتى يأتي بكل موجبات الربوبية ولوازمها.شدة محبته وإفراده بهذه المحبةوالمسارعة في مرضاته.
📌 لما كان من معاني اسم الرب أنه الذي يربي عباده🔺، وينقلهم من طور إلى طور 🔺،بما ينعم عليهم من النعم ،🔺وبما يهديهم إليه من الخير ،🔺
فهذه المعاني من شأنها أن تورث في قلب العبد المحبة العظيمة لربه سبحانه، ومحبة كل ما يحبه ومن يحبه ، والمسارعة في مرضاته وإجﻻله وشكره وحمده الحمد الﻻئق به سبحانه.

قوة التوكل عليه وعظيم رجائه:
📌ولما كان الرب هو المتكفل بأرزاق خلقه وعنده خزائن السماوات والأرض وله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
🔺
هذه الصفات تورث في قلب العبد العارف بربه قوة في التوكل عليه سبحانه في جلب النفع ودفع الضر 🔺وفي تصريف أموره كلها، 🔺فلا يرجو غيره وﻻ يخاف غيره وﻻ يتعلق بغيره.🔺
اللجوء والتضرع له سبحانه:
📌فلما كان من معاني ربوبيته جلب النفع ودفع الضر وتفريج الكربات وقضاء الحاجات، فإن العباد بما اودع الله في فطرهم من معرفة الله يلجأون إليه🔺 ويتضرعون إليه في الشدائد والملمات،🔺 وينفضون أيديهم عن كل ما سوى الله عزوجل. 🔺
ومعرفة العبد بذلك مؤثرة في دعائه ورجائه وتضرعه ولجوئه لله عزوجل. 

ولله اﻷسماء الحسنى

         ▪▪▪▪▪▪         


No comments:

Post a Comment