Monday, June 2, 2014

أهمية العلم بأسماء الله الحسنى

 🌼ما هي أهمية العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلي؟🌼

💭الجواب💭   
إن العلم بأسماء الله وصفاته
أساس الإسلام ، وأصل من أصول اﻹيمان ،وركن من أركان الدين.

🔄فكما أن لكل بناء أساسا فإن أساس الدين اﻹيمان بالله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته.
🔄وكلما كان هذا اﻷساس راسخا حمل البنيان بقوة  وثبات وسلم من التداعي والسقوط ، وإذا تهدم شيء من البنيان سهل تداركه. 
🔄أما إذا كان هذا اﻷساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت ، وإذا تهدم شيء من اﻷساس سقط البنيان أو كاد.


🌼مما يتكون هذا اﻷساس؟🌼
💭الجواب💭   
من أمران:
اﻷول: صحة المعرفة بالله وأمره وصفاته
الثاني:تجريد الانقياد لله ورسوله دون ما سواه

  🌼غاية هموم وأماني العبد المسلم 
يجب أن 💭   
أن يكون همه واحد هو الله جل جﻻله🔄
وطريقه واحد هو بلوغ رضاه🔄
💭قال بعض السلف💭
🔄مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها🔄
💭 قيل وما أطيب ما فيها؟
💭قال : معرفة الله ومحبته، واﻹنس بقربه، والشوق إلى لقائه.
ذكره ابن القيم في : الجواب الكافي.


‪ 🌼ما هي ثمرة العلم بأسماء الله وصفاته؟🌼

💭   الجواب💭
سنذكر بعض الثمرات منها:
توحيد الله.    محبته وتعظيمه.
اليقين به والطمأنينة إليه.
الرضا عنه.
إخﻻص العمل له.
التوكل عليه.
التوبة واﻹنابة إليه.
تقوية جانب الخوف والمراقبة.
تعظيم الرجاء في القلب.
زيادة إيمان العبد.
🔟بهذه المعرفة يكون سير القلب إلى ربه وسعيه في نيل رضاه أسرع من سير الريح.


المرجع:
💭فقه الأسماء الحسنى:عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر.
💭كتاب التوحيد : للتويجري.


🌼تقولون معرفة الله والكل يدعي معرفة الله كيف نرد على ذلك؟🌼
    💭   الجواب💭
ينبغي أن يعلم أن معرفة الله سبحانه وتعالى نوعان :

اﻷول:معرفة إقرار🔹
وهي التي اشترك فيها الناس البر والفاجر ، والمطيع والعاصي
🔹
الثاني:🔹
معرفة توجب الحياء من الله، ومحبته،وتعلق القلب به،والشوق إليه، واﻷنس به، والفرارمن الخلق إليه
🔹 
🌼وهذه المعرفة هي المصدر لكل خير والمنبع لكل فضيلة🌼

   
 🌼لماذا يجب علينا معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ؟🌼
   💭    الجواب

🔹ﻷن الله تعالى خلق الخلق ﻷجل عبادته، 
قال تعالى:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون }ِ.[الذاريات:56].
🔹وﻷن الله تعالى خلق الخلق ﻷجل أن يعرفوه، (فإذا لم يعرفوه كيف يعبدوه).قال تعالى:{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }.[الطلاق:12].

🌼فالغاية التي ﻷجلها خلق الله الخلق :
🔹ليعرفوه..... 🔹ويعبدوه وحده ﻻ شريك له.

🔄لذا كان تعلم أسماء الله وصفاته أوجب الواجبات🔄

المرجع: فقه اﻷسماء الحسنى
الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.

كيف يكون اﻹيمان بأسماء الله وصفاته؟🌰  
  💭💭  الجواب 

🌕باﻹيمان بأن الله وحده له اﻷسماء الحسنى و الصفات العلى.
قال تعالى : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ }[اﻷعراف:180].
              🔹 وتنزيهه سبحانه عن مشابهة المخلوقين في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله
قال تعالى: 
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير}. [الشورى:11].
🌕 اﻹيمان بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من اﻷسماء والصفات.🔹

🌕 قطع الطمع عن إدراك كيفية ذات الله و أسمائه وصفاته وأفعاله.💭
التوحيد:للتويجر💭
 ‪ 
ما هو أعظم ما تحتاجه أرواحنا🌼
💭   الجواب💭

إن أعظم ما تحتاجه أرواحنا 🔹 معرفة ربها وفاطرها وبارئها🔹
ومحبته
🔹وذكره واﻻبتهاج به🔹
وطلب الوسيلة إليه والزلفى عنده
🔹
🌼وﻻ سبيل إلى هذا إﻻ بمعرفة أسمائه وصفاته💭
قال تعالى:
َ {ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ }. [فاطر:28]. 
🔹فكلما كانت المعرفة بالله والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر .🔹


 ‪ 🌼ما الدليل على أهمية معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته ؟🌼
💭الجواب💭    
القرآن مليء بالدﻻئل المرسخة لهذا اﻷساس ، المثبتة لهذا اﻷصل ، فﻻ تكاد تخلو آية من آياته من ذكر ﻷسماء الله الحسنى وصفاته العليا، مما يدل على أهمية العلم بها والضرورة الماسة لمعرفتها. 
فأعظم آية في القرآن آية الكرسي مليئة بأسماء الله وصفاته.
وسورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن ، فيها من ذكر الله وصفاته أعظم مما فيها من ذكر المعاد.
وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.


 ‪ 🌼فإن قيل ما السبيل إلى معرفة الله 🌼
💭     الجواب💭
🔄يكون ذلك باستحتضار معاني أسماء الله الحسنى ، وتحصيلها في القلوب ، حتى تتأثر القلوب بآثارها ، وتمتلئ بأجل المعارف🔄
فأسماء العظمة والكبرياء والجﻻل المجد والهيبةتملأ القلب تعظيما لله وإجﻻﻻ له.

وأسماء الجمال والبر واﻹحسان والرحمة والجودتمﻷ القلب محبة لله وشوقا له وخشوعا  وانكسارا بين يديه.
وأسماء العلم والخبرة واﻹحاطة والمراقبة والمشاهدة
تمﻷ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات وحراسة للخواطر عن اﻷفكار الرديئة واﻹرادات الفاسدة.

وأسماء الغنى واللطف تمﻷ القلب افتقارا واضطرارا إلى الله والتفاتا إليه في كل وقت وكل حال.
 ‪ 🌕   قال تعالى:
{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا }. [الأعراف:180].


🌰كيف ندعوا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا؟ 🌰
    💭الجواب💭
🌕 الدعاء بها نوعان :
دعاء المسألة يسأل الله بلسان مقاله 
بأن يقدم بين يدي مطلوبه اسم مناسب لكل حاجة .
🔄مثال يا تواب تب علي، ويا جبار أجبر كسري.

دعاء العبادة : 
بأن يسأل الله بلسان حاله ، فيتعبد بمقتضى هذه اﻷسماء .
🔄 مثال تذكره ﻷنه سميع،
تخشاه في السر والعلن ﻷنه لطيف خبير.

🌰وخﻻصة القول ﻻ يمكن أن يعبد الله على بصيرة إﻻ بعد معرفته🌰
التوحيد:للتويجري💭

 تنبيهات على قواعد ومسائل في أسماء الله الحسنى

 1أسماء الله تعالى كلها حسنى:
أي:
بالغة في الحسن كماله ومنتهاه ، ولها الحسن الكامل التام المطلق ، فﻻ أحسن منها بوجه من الوجوه.
ولماذا هي حسنى؟
🔺ﻷنه تدل على صفات الكمال والجﻻل والجمال لله عز جل، وليست أسماء مجردة من المعاني، و إنما تضمنت صفات كمال ﻻ نقص فيها بوجه من الوجوه🔺

 2أسماء الله تعالى كلها توقيفية.
أي: ﻻ مجال للعقل فيها ، فيجب الوقوف فيها على ما جاء في الكتاب وصحيح السنة ، فﻻ يزيد فيها وﻻ ينقص.
لماذا؟
🔺ﻷن العقل ﻻ يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من اﻷسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص.
🔺وﻷن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى.
{ وقد وضع العلماء ضوابط تحديد أسماء الله تعالى سنتحدث عنها ﻻ حقا إن شاء الله. }.


 3أسماء الله تعالى كلها دالة على صفات كمال ﻻنقص فيها بوجه من الوجوه
واﻷسماء الجامدة التي ﻻ تدل على صفة ليست من أسماء الله تعالى، { مثل:الدهر}.اسم للزمان والوقت.


 4أسماء الله ليس لها عدد محدد.
ما الدليل؟
ما ورد في حديث ذهاب الهم  ، من حديث ابن مسعود الذي رواه أحمد وغيره وصححه اﻷلباني،{.....أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ...} الحديث.

 5وقد ذكر أهل العلم أقوال في الحكمة من تخصيص ال {٩٩ } اسما ﻻستحقاق ثواب اﻹحصاء
منها:
🔺أن تحقيق هذا العدد أمرا تعبديا كما قيل في عدد الصلوات وغيرها.
🔺خص هذا العدد إشارة إلى أن اﻷسماء ﻻ تؤخذ قياسا ، بمعنى أنها ليست متروكة لعقول البشر.


 6ما المراد بإحصائها؟
الحواب:
عدها وحفظها واستحضارها، وأخذها من أدلتها من الكتاب وصحيح السنة.
فهم معانيها ومعرفة مدلوﻻتها.
معرفة آثارها في الحياة والكون والقلب قدر الطاقة.
دعاء الله بها والتعبد له سبحانه بها وشهود آثارها في القلب واللسان والجوارح والعمل بها
🔄والناس في ذلك مراتب كما ذكر ابن القيم


المراجع:
🔹القواعد المثلى:ﻻ بن عثيمين.
🔹ولله اﻷسماء الحسنى:
لعبدالعزيزبن ناصر الجليل.
🔹كتاب التوحيد:للتويجري.
🔹اﻷسماء الحسنى:
ماجد عبدالله آل عبد الجبار.



No comments:

Post a Comment